المطر يرسل قبلاته المنهمرة على جبين الأرض..
وأنا خلق الستائر أنظر الى امتداد الطريق الطويل..
انى سأراك هنـــــــا........... أو هنــــــــــــــاك..
أمد يدى خارج حدود هذه النافذة .. وأنتظر أن تقذف بك غيمة ماطرة على كفىّ لانى أحببتك !
أتوه كثيراً..... قبل أن أبدأ بالكتابة اليك...
كحكاية لم تكتب بعد .. وذكرى لم تُمحى بعد..
اليوم كنت أتحدث عنك لنفسى..
أعلم أنك عميق جداً ... عميق كالذاكرة..
لا أعلم أين زاوية البداية التى بدأت منهااا..
وأين فعلا النقطة التى أضعها أقفل عليك هذا الكون ..
اليوم وفى هذه اللحظة بالذات أشعر أنك قريب هنا تماماً بين عينى ..
كل الصباحات يا عزيزى أعلم أنها تشبهك ..
تشبه اطلالة وجهك فى أول يوم عرفتك فيه ..
ذلك الحضور الذى يبقى طويلاً ولا يغيب ..
لم هذه الحروف الأن ؟ لم أوجهها اليك الان ..
صدقنى الان أنا كطفل صغير ..
لا يعلم كيف يقول لك ( أشتاقلك 0 أحتاجلك 0 أحبك )..
رجائى أن نلتقى علك تظهر حولى .. فأبكى ..
لا أعلم أهو الحنين هكذا يبعث فى داخلنا الرغبة فى البكاء ؟
أهو الشوق هكذا يحيى داخلنا كل شهوه نحو الالم؟
الليلة تمنيت لو كنت نسمة تعبر هذه المسافة الميتة بيننا..
أُتيك من حيث لا تعلم وأمضى من حيث لا تعلم ..
عزيزى أتعلم !!
لقد اكتشفت اننى أحبك لدرجة استهلكت الكثير من وقتى كى أستوعب فكرة وجودك بقربى ..
استهلكت الكثير من صحتى كى أستوعب فكرة رحيلك عنى ..
أحببتك حباً أكبر من ألم البداية وخيبة النهاية ..
ومساحة القلق فى داخلى وحجم الخوف المسيطر على روحى ..
وأزمنة الخراب الساكنة فى عمق أحلامى وضبابية طريقى ..
وكتشفت اننى أحببتك حباً فاق احساس العشاق ..
أقسم بمن أسكنك قلبى 0000 ( أفتقدك !! )
اهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء