قصة حب من نسج الخيال..... منقوول

عضو متألق عدد المساهمات : 1187

قصة حب ... من نسج الخيال

جلست زينة على صخرة قبالة الشاطئ بعد أن خلعت صندلها

وراحت تتأمل مشهد الغروب الرائع حيث أخذت الشمس تهبط من السماء إلى ما وراء البحر ببطء

وبدأت تستعيد بذاكرتها صورة ذاك الشاب الأسمر ذو الشعر البني الداكن الذي رأته منذ أسابيع قليلة

كيف بدا لها وسيم وكيف لم تستطع إبعاد صورته عن مخيلتها رغم أن التقاءها به لم يستغرق سوى بضع دقائق

حيث كانت مدعوة إلى حفلة زفاف إحدى زميلاتها وبين حشود الراقصون لمحته يرقص بصحبة فتاة عيناها زرقاوين

رشيقة ذات شعر أشقر لكن لم تشغلها صفات الفتاة كما شغلها الشاب الذي لا تعرف عنه إلا صورته

تملّكها شعور بالأسى حيال عجزها عن نسيانه أو إبعاده عن عقلها, أعادها إلى الواقع نسمة هواء باردة

جعلتها تشعر بوحدة كئيبة وخاصة بعد فقدانها أعز صديقاتها أثر حادث أليم حيث فقدت قلبها وذكرياتها

وأجمل أيام في حياتها مع فقدانها لـ صديقتها علياء التي أحبتها ودامت صداقتهما أكثر من 10 سنوات

أحست بأن هذه الوحدة لن تفارق قلبها وحياتها ولن تستطيع إيجاد صديقة تشابه علياء صديقة الطفولة

أخذ عقلها يخرجها من ذكرى حزينة إلى أُخرى ودون أن تشعر فاضت عيناها بالدموع التي ملأت وجنتاها

ونزلت من على الصخرة لتمشي بحيازة الشاطئ و أخذت تبتعد عنه حتى غمرها الماء فبدأت السباحة

إلى أن أعاقها الهواء البارد و أمواج البحر الهائجة أحست بأنها تغرق و ترتجف من البرد

لكن هيهات أحد يسمعها أو يراها, شعرت بأنها ابتعدت عن الشاطئ أمتار شاسعة وبدأت تفقد وعيها

لكن من حسن حظها أنه كان أحد الشبان المقيمين بجوار الشاطئ يتنزه قريباً من الشاطئ

وفجأة رأى فتاة ترفع يديها عالياً طالبة الاستغاثة ومن حسن الحظ أنه كان ماهراً في السباحة

فسرعان ما خلع قميصه ونزل البحر باتجاه الفتاة وحملها نحو الشاطئ

هنا بدأت تستعيد وعيها فرأت وجه الشاب المبلل اعتقدت أنها تحلم بأنه الشاب الذي شغل عقلها

لـ تشويقكم

.

.

.

يتبع ...

عضو محترف عدد المساهمات : 676

بدنا التكملة شو يعني نشوقكم

عضو متألق عدد المساهمات : 1187

لك مشان ما تملووو ووووووووووين الردود
بلغى الموضوع الحين

تابعووو معى حلوة القصة بدى اكملها

بس شوى شوى

انا-اعتقد-انو-يكون-الشب-هوا-اللي-شافتو-بالحفلة
والله-حلوة-القصة-هههههههههههه

نـــــــــــــــور-حبابة-انتي-هاتيها-بسرعة
انا-بالإنتظار................

تحياتووو....قصة-حلوة-كتير
سي-يو

عضو متألق عدد المساهمات : 1187

همست قائلة: أين أنا, إلّا أن صوتها الخافت لم يصل أذن الشاب المسرع

وسرعان ما غطت في نوم عميق مجدداً لأن رأسها كاد ينفجر من الصداع

كان الشاب مسرعاً ليضعها في سيارته مصطحباً إياها إلى أقرب مستشفى في المنطقة

حين وصولهما دخل المستشفى مسرعاً و الفتاة على يديه وضعها على سرير الإسعاف وأدخلها إلى الأطباء

ولم يغادر المستشفى إلا بعد أن تأكد بأنها سليمة وستستعيد وعيها تماماً في الصباح.

استيقظت زينة وهي تتساءل كيف وصلت هنا دخلت الممرضة الغرفة لتفتح الستائر وتطمئن على مريضتها

حيّتها قائلة: صباح الخير عزيزتي, أنك فتاة ذات حظٍ جميل مثل وجهك فلولا الشاب الصالح الذي أنقذك ليلة البارحة

لكنتِ الآن في قاع البحر, أخذت زينة تستعيد ما حصل معها لكنها بعد شعورها بالغرق لم تستطع تذكر شيء

و ابتسمت للممرضة اللطيفة مجيبة: صباح الخير, الحمد لله إني نجوت لكنّي بصراحة لا أتذكر شيء عن الشاب الذي أنقذني

أجابتها الممرضة بعد أن ضحكت: ربما يأتي بعد حين لأنه كان قلق جداً ووعد بالمجيء ليطمئن عليكِ

في البداية ظنناه يعرفك لكنه شرح لنا القصة موضحاً حالتك السيئة التي كنت عليها حين رآكِ.

شعرت زينة بالخجل من ضحكة الممرضة من جهة ولأنها أثارت القلق في الشاب الغريب من جهة أخرى,

إنها حقاً فقدت وعيها ولن تستطيع التذكر, وبعد أن قدمت الممرضة لزينة الدواء خرجت وهي تقول: الفطور بعد نصف ساعة,

نهضت زينة من فراشها لتستعيد توازنها وأخذت تمشي في الغرفة حتى تتأكد من أنها بصحة جيدة,

دخلت الحمام لتعيد تسريح شعرها الكستنائي الطويل الذي بدا أشعث, وبعد أن انتهت من إعادة ترتيب ملابسها وشعرها

خرجت لتجلس على سريرها منتظرة الفطور, سمعت طرقاً خفيفاً على الباب ظنت أنها الممرضة أحضرت لها الفطور

فابتسمت لأنها تضور جوعاً وقالت بلطف: تفضلي بالدخول,

فتح الباب وأطل منه شاب طويل القامة عريض المنكبين شعره البني يلمع تحت أشعة الشمس المتسربة من خلال النافذة

و قد رسم ابتسامة ساخرة حين حياها قائلاً: صباح الخير يا صغيرتي المتهورة,

.

.

.

يتبع ...

عضو محترف عدد المساهمات : 676

شو هادا ملهاش تكلمة sdfsht

عضو متميز عدد المساهمات : 493

شو يا نور خلصينا والله القصة مشوقة وكتيييير كمان وحلوة بس بطلع هوة في الاخر ولا واحد جديد عالساحة
يمكن هوة اكيد هوة صح ؟؟؟؟؟ افكر

بدنا نقعد نستنى

عضو فعال عدد المساهمات : 138

ولله يا نور قصحة حلوة كتير بجد
بس ما طولي علينا بص التاني ههههههه

عضو متألق عدد المساهمات : 1187

ما رح طول ما تخافو

وانا متلكو متابعة القصة رح جيبها أول بأول

يسلمووو للمرور الحلو

يعطيكو العافية يارب

عضو محترف عدد المساهمات : 676

ناطرين قصصك المشوقة

عضو متألق عدد المساهمات : 1187

.

.

لكن زينة لم تدرك ما رأته عيناها أنه شاب الحفلة!! ماذا يفعل هنا؟ كيف وصل إلى الشاطئ؟

تساؤلات عديدة أخذت تدور في عقلها ناسية بأنه ينتظر ردها على سلامه,

وكاد قلبها يقف من شدة تسارع ضرباته

أعادها إلى الواقع صوت ضحكته, قالت له وقد احمرت وجنتاها خجلاً: آسفة,

شردت قليلاً لأني البارحة ظننت بأني أحلم حين رأيت وجهك ولكن الآن تيقنت بأنه ليس حلماً.

ابتسم مجيباً: يا لك من حمقاء صغيرة كيف ترمين نفسك بالبحر أثناء الأمواج الهائجة

من حسن حظك إني كنت قرب الشاطئ فلولا وجودي لا أعلم ما كان سيحل بك.

أجابته: عذراً لأنني لم انتبه لتلك الأمواج ولأنني سببت لك المتاعب,

رد عليها مبتسماً نفس الابتسامة الساخرة:
لا داعي للاعتذار اشكريني وحسب.

لسعتها كلاماته الأخيرة المتغطرسة لكن رأت بأنه على حق فهو يستحق الشكر.

أومأت برأسها وقالت: شكراً لك لإنقاذي, دخلت الممرضة ممسكة صينية الفطور بين يديها

وضعتها في المكان المخصص لها وخرجت كانت زينة تضور جوعاً إلا أنها لم تقترب من فطورها

شعر الشاب بخجلها منه, فقال لها بلهجة الأمر: لا داعي للانتظار سأذهب الآن
لكنّي سأعود في وقت الظهيرة حتى اصطحبك من هنا,

ومشى نحو الباب مودعاً إياها حتى لا يتسنى لها معارضة كلامه

وحين أمسك بقبضة الباب التفت نحوها وقال:

ما اسمك أيتها الجميلة؟, أجابته بسرعة: زينة, ردَّ عليها مازحاً: لا عجب بذلك أبداً,

أما أنا فأدعى عُمر, وخرج من الغرفة وأغلق الباب بهدوء,

أما زينة أخذت تلتهم طعامها بشهية رغم أن عقلها مازال يفكر بهذه الصدفة العجيبة.

حين أنهت فطورها أخذت تهيأ نفسها للخروج من المستشفى وارتدت
ملابسها التي جفت ورتبت غرفتها وجلست منتظرة,

كانت قلقة بشأن صديقها علي لا بد أنه بدأ بالبحث عنها لأنها لم تخبره إلى أين ستذهب عندما نزلت الشاطئ,

كان هذا الصديق لطيف معها فهو لم يتركها منذ وفاة علياء, الفاجعة التي حزت في نفسيهما حيث كانوا 4 أصدقاء دائماً

زينة, علي, علياء وحبيبها قصي الذي لم يسمعوا عنه بعد موت حبيبته إلا
أنه سافر نحو الهند تاركاً الذكريات الأليمة خلفه.

كما أن علي أبدى إعجابه سابقاً بزينة لكنها لم تعطِ الأمر أهمية حيث إنها لا تنظر إليه إلّا كصديق.

.

.

.

يتبع ...

عضو متميز عدد المساهمات : 485

البطارية ضعيفة
حاول الاتصال مرة اخرى