لقد غمرتنا البارحة . دمعه .,
فصارت اليوم محطات توليد . فرحة .,
كأن العين آلحت على مغادرة الاسوة واللوعة ..,
وما يجي يوم تنطفي هل الشمعة واتعم علينا الظلمة ..,
قالوا النس يا عم فهمونا شو القصة .,
شو هل الشوشرة والعمعمة واللخة ..,
قلتقلهم انا بحكي الكم شو حكياة هل النقطة .,
جانا خبر ميشو انو في المستشفى .,
فرحنا مسرعين الي مستشفى العودة .,
قالو يا عم مش موجود عنا هيوا في مستشفى الحسرة .. كمال عدوآن . .,
فوصلنا باب الثلاجة ودخلنا وتفرجنا .,
قلنا يا عم خلاص الجثة لصاحبنا .,
جبنا الكراسي وفتحنا عزا وبرزة .,
فاسرعنا الي المستشفى كفناه وجينا على البيت . آشوية اشوية .,
ودعتو امو واهلو وانزلنا على طول على جامع العودة .,
وامشينا في الجنازة واجى الشيخ خطب الخطبة .,
وصرنا انداوم في البرزة ثلاث ايام على تمرة وكاسة قهوة .,
ومرة بنشرب قهوة بشيكل ومرة بخمسة شيكل ..,
هادا غير ثلاث ايام رز وجآج واشوية لحمة ..,
خلصت البرزة وشلنا كل اشي واعملنا قعدة .,
فبعد سبع ايام يا سبحان الله شوف كيف القدرة .,
طلعت اشاعات انو ميشو في النقب واسكندرية وطنطة .,
احنا قلنا يا عم كلو كلام فاضي واكيد كزبة .,
صار ثلاث عشرة يومآ فاتصل احد الرجال على آبو ميشو .,
قال ابنك في العناية المركزة .,
تعال شوفو وبالسرعة القسوة .,
راح عمنا ابو محمود . قال والله هوا ميشو ما طلعت كزبة .,
فتحت باب البيت لقيت محمود قال الي شو هل الصدفة .,
تعال اطلع معي على الشفى لانو ميشو في العناية المركزة .,
قلت لمحمود يا عم دي حقيقة ولا نصبة .,
انا مفلس ومعيش ولا ليرة وجيبتي مشلطة .,
رحنا سبحان الله المصور سبحان رب العزة .,
في دقيقة . آحزر وين يخوك كآن وآصل الخبر.,
لعامر مسعود ولقيتوٍ في رآم الله ..,
والله الحمد الله آمو صآرت تقع مية وقعة .,
هادا طبعا غير حالات الاغمآء الي صارت عادة مكررة .,
فصآرن البنات يخوك يزغرتن وشدى اخت ميشو الصغيرة .,
الها خاطر انتط من الشباك برا ..,
فحنا لازم نوخد من هل القصة عبرة ..,