حكايه الفتح
نم يا صغيري هنئا
تحميك يا طفلي العنايه
واغمض جفونك بينما
اروي عليك انا الحكايه
من دهر قد ولى ومن زمن طويل
حلت بنا نكبه واقيمت دوله اسرائيل
والعرب يا ولدي لم تحرك ساكنا
ولم تعد للتحرير رباط خيل
واسرائيل يا ولدي طغت
اسرائيل يا ولدي بغت
وفي باقي الوطن القتيل
اسرائيل يا ولدي هاجمت
وقتلت ودمرت
ومجرى مياه يعرب قد حولت
حتى اذا اشتد اللظى
والسيل قد بلغ الزبى
هبت من فلسطين جماعه
هذه الجماعه يا بني بربها قد امنت
وعلى التحرير يا ولدي قد اقسمت
هذه الجماعه يا بني سميت
جماعه الفتح العظيم
عن اسم قائدها ان تسل
ان ياسر هو الزعيم
هذه الجماعه يا بني جاهدت
وعدوها قد قاتلت
شنت الغارات في الاوطان
وعلى التخوم
وعدوها قد ذاق طعم المنون
اما فبعد يا بني فلم اراك تنظر بابتسام
وعلام لا تغمض جفونك كي تنام
لا باس يا ولدي سامضي في الكلام
هذه الجماعه يا بني اصبحت جيشا كبير
هذه الجماعه يا بني اصبحت جيشا قدير
هذه الجماعه يا بني انتصرت في الكرامه
صار لها من داخل وخارج الف الف نصير
هذه الجماعه يا بني اعلنت حرب الحجاره
هذه الجماعه يا بني اضحى لها الف سفاره
العرب يا ولدي نظروا اليها باحترام
والغرب يا صغيري .........اعترف
بقيام دوله فلسطين الشرف
جمعت شمل الشتات
وطالبت بتحرير المقدسات
واقامه للحق سلطه مؤسسات
وقائدها يا بني قد صمد
حوصر وما باع البلد
بالزحف للاقصى وعد
َتَعَبتُ..يا ولدي من السرد ِالطويل أُكملُ الاحداثَ..يا طفلي الْجميلْ
لم لا تُُجِبْ..يا قُرتي..؟؟ أجِبْ السؤال...
أَمْ صَمتُك الْمقصودُ..شيءٌ من دلالْ...
أو رُبَما صَمْت’ الرِضَا..يا قُرتي...
الظن يا ولدي بانك غفوت
خيرا فعلت وخيرا صنعت